الثلاثاء، 9 مارس 2010

ماهي طقوسك في القرآءة وأثنآئهآ





طابت آرواحكم جميعا .. اصدقائي محبين القرآءة ,,
شاركوني طقوسكم في القرأءة,, كيف تهيئون أنفسكم لها
كيف تستحضرون روحانية معانقة كتاب لتلتهموا حُروفه حتى تصابوا بالتخمة
.

.

بانتظاركم شاركوني

.

.

سأكون البادئة بقص الشريط هُنا.. تستهويني دوماً المقاعد الاولى
عادتي بسيطة جداً .,, القرآءة تعني لي الكثير .. وقد أقرأ في كُل مكان .. واي مكان..
لكن غالباً مكاني المفضل هو .. فراشي .. في جو هادي.. وبرودة معتدله.. مع عدة فناجين من القهوة المتوسطة السكر..
وصوت موسيقى هادء يكاد لا يسمع..

لا أستطيع أن اترك الكتاب الذي أقرئه قبل أن انهيه تماما.. حتى لو أستغرق مني يوماً كامل..
لا أحبذا قطع افكاري الا للضرورة.. كما واني ادون احياناً بعض المقتطفات التي تعجبني في دفتر بقلم رصاص..
او اقوم بالتأشير على ما يرقوني بقلمي ,,

.

.

استرق اي وقت فاضي وبسيط عندي بالقراءة .. قراءة اي شيء تقع عليه عيناي..
في السفر في السيارة في المقهى.. دائماً يكون في شنطتي كتاب .. او رواية..
تصيبني فترات من البعد عن الكتب قد تمتد لاشهر.. ومن ثم اعود للمارسة هذه الهواية كالمجنونة
التهم الكتب كما الجائعة التي صامت دهراً .. وهذا ما وقع لي مؤخراً
فلا اكاد انتهي من كتاب إلا وأبتدأ بغيره.. وقد يكون هذا من اسباب قلة دخولي او ردودي في المنتدى..
.

.

انتهيت من سردي واتمنى أن يكون وافي لكم لمعرفة طقوسي كامله..
لكم القلم مكلل بكل الحب لتشاركونا طقوسكم

هناك تعليقان (2):

  1. مرحبا
    أنا مثلك أحب القراءة في الفراش والجو هاديء ، لكن الانترنت علمتني أن أقرأ من الجهاز مباشرة مجبوراً ، خصوصاً أن بعض الكتب غير متاحة إلا الكترونية مما يضطرني إلى الجلوس ساعات أمام الجهاز والتحديق افي الشاشة المضيئة..لكن مع الوقت تعودت ، وإن بقى لقراءة الفراش جوها الخاص وللكتاب الورقي حميميته القريبة.
    بالنسبة لقطع القراءة فافعلها دون إضطرار ولا توجد لدي مشكلة أن أتوقف عن الإطلاع ثم العودة بعد فترة طويلة ، وأحياناً أقرأ أكثر من كتاب لأكثر من كاتب في نفس الفترة على سبيل التنويع ، لكن هنيئاً لذلك الكاتب الذي يستطيع أن يربطني إلى كتابه فلا أستطيع التوقف عن القراءة ، وبصراحة بعضهم أستطاع.

    مدونة متميزة
    وسرني التعرف عليها
    تحياتي لك

    ردحذف
  2. مرحباً انا القرأة عندي الصديق والسلوى وخاصتاًًكتب الشعر والكتب الرومانسية والعلمية
    بصراحة وقت ما اكون ضايجة ومزاجي زي الزفت اتمدد بالفراش وونيس الكتاب بين يدي والقلم بيدي ودفتري الصغير بجانبي واقرأ حتى انام
    واحب القرأة في الرحلات الطويلة وحتى لو كانت الرحلة اثنى عشر ساعة فلا انام وحتى اذا ما خلصت الكتاب ارجع واعيده واذا عجبني اعيده مرة ثانية محبة

    ردحذف