الاثنين، 19 يوليو 2010



أيا قلباً أستوطن شوارع قلبي المليئة بالفراغ بعدك, متى ستعتقني ..
أتتذكر تلك الليالي الباردة التي نقضيها تحت ضوء القمر , لا شريك لنا الا البحر
مازلت أتذكرها ,, كأنها كانت بالامس وليست قبل بضع سنين,,
أما آن ألآوان ليكون ذاك القلب البارد موطناً لشخص غيرك؟!
.

.

وما زلت أحاول أن أقاوم رغبتي فيك,, ولكنها تهزمني ,, لتجعلني أتوسد الوجع والآهات
أبحث عن تبريرات وحجج واهية أقنع بها نفسي البائسة أني أبعدتك عن أرصفتي الرمادية
لكن ذاكرتي المليئة بأشباحك تأبى إلا أن تعيدني إلى ذكريات واحلام قديمة مليئة بالحب
أي خطيئة ارتكبتها معك ,, أي لعنة أنزلتها بي قبل أن تغادرني دون رجعة !

.

.

فوضى عارمة تلك التي خلفتها ورائك ,, ولا أستطيع تنظيمها دونك
أيا عشقاً انهكني واتعبني وسرقني من نفسي كيف السبيل للخلاص منك
مازلت أتنفس عطرك , وما زالت تترائ لي صورتك في كل وجه
وما زلت أشعر بلمساتك على جسدي لتجعلني كطير مذبوح وتأبى روحه أن تفارقه!

.

.

متى سيستوطن الاسترخاء قلبي وعقلي ,, ويجعلني كباقي البشر
أرحل من روحي وقلبي ,, واعتقني , عليك مني الف لعنة ولعنة

مظلة مثقوبة




أتفيأ الإنكسار والعجز كُل لحظة.. في إنتظار أن تنقشع الظلمة ويقبل الفجر.
و عند بزوغ الفجر كُل يوم بخجل عذراء ليلة زفافها , اناجي الرب سراً وعلانيه عله يجعلني أتقيأ حياة مُثقلة بالذل والقهر والمعاناة الجاثمة بصورة لا أقواها على صدري
وأتحسر على سبعين خريفاً مملؤوة بعهر الفقر دون سند ولا حول. سوى رائحة السماء التي تدفئني وتجعلني اقتات من فتاتها السكينة.
حصاد سنواتي السبعين أشواك ..طرقاتي مرايا منزوعة الضوء, مقتضبة الخطوات, مقطوعة الوصال إلا من نظرات الشفقة والحسرات من عيون مُحدقة بي من كل صوب, تنعق حيناً بنظرات تميتني دون أدنى رحمة
أموت وأي موت , روح مليئة بالصدأ ,واي صدأ؟ .. صدأ وصل الى مرحلة العفن تثوغ فيه عالم لا أنسانية بها.. ولا سلام
خرافة بنت خرافة تلك المسمية إنسانية .
النفايات المتوحشة القابعة في ذات الانسان قيدتها لتجعلها في حقيبة سوداء أنيقة وخبئتها حيث لا يستطيع الوصول لها بشر
ليس لي إلا أن أملأ جراب وحدتي وعزلتي وحسرتي بحريتي . وانتظر أن تخرج يوماً هذه الروح الاهاثة إلى مرفأ لم تدنسه دماء الاثم والذل , حيث لا وجود لطعم مرارته تشبه حشرجة حنجرة متعبة وأدت اطفالها بصراخها!

كفراً بهكذا حياة !


لاعاد اشوفك عندنا يالزلابه



يرزق من يشاء بغير حساب .. اللهم لا أعتراض وحشى أن اكون مما يعترضون على حكمة الخالق!
لكنِ حانقة على من رزقهم واعطوا ظهورهم لمن يحتاج..
فكروا ولو قليلاً بغيركم.. خصوصاً من يتعففون عن السؤال
صديق لي صرف خلال شهر 400 الف على امور تافهه, ولستُ أعترض أو احاسبه.. لكن مايسقمني أن يدير ظهره لمن يحتاجه حقيقة !
ياصاح فلتفكر بغيرك قليلاً