الاثنين، 19 يوليو 2010

مظلة مثقوبة




أتفيأ الإنكسار والعجز كُل لحظة.. في إنتظار أن تنقشع الظلمة ويقبل الفجر.
و عند بزوغ الفجر كُل يوم بخجل عذراء ليلة زفافها , اناجي الرب سراً وعلانيه عله يجعلني أتقيأ حياة مُثقلة بالذل والقهر والمعاناة الجاثمة بصورة لا أقواها على صدري
وأتحسر على سبعين خريفاً مملؤوة بعهر الفقر دون سند ولا حول. سوى رائحة السماء التي تدفئني وتجعلني اقتات من فتاتها السكينة.
حصاد سنواتي السبعين أشواك ..طرقاتي مرايا منزوعة الضوء, مقتضبة الخطوات, مقطوعة الوصال إلا من نظرات الشفقة والحسرات من عيون مُحدقة بي من كل صوب, تنعق حيناً بنظرات تميتني دون أدنى رحمة
أموت وأي موت , روح مليئة بالصدأ ,واي صدأ؟ .. صدأ وصل الى مرحلة العفن تثوغ فيه عالم لا أنسانية بها.. ولا سلام
خرافة بنت خرافة تلك المسمية إنسانية .
النفايات المتوحشة القابعة في ذات الانسان قيدتها لتجعلها في حقيبة سوداء أنيقة وخبئتها حيث لا يستطيع الوصول لها بشر
ليس لي إلا أن أملأ جراب وحدتي وعزلتي وحسرتي بحريتي . وانتظر أن تخرج يوماً هذه الروح الاهاثة إلى مرفأ لم تدنسه دماء الاثم والذل , حيث لا وجود لطعم مرارته تشبه حشرجة حنجرة متعبة وأدت اطفالها بصراخها!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق