الأربعاء، 24 فبراير 2010

تضادات مُبعثرة..-5-






ها أنا يوقظني ضوء الشمس ،، وظلّ الستار
اتبسم ،، لأمنيتي التي امتلكتني ،، هذا الصباح !

أن أعود لسن الخامسة عشر ربيعاً !
تلك أمنيتي ،، !

كم كنت مختلفة بشكل يجعلني أشك أنني ذات الفتاة التي كنتها يوماً
البوم ذكرياتي يجعلني أصاب بحيرة ﻻ يتلوها سوى دمعة إنحبست في عيني .. لتروي جفناي !
كُنت أحبني.. أعشقني.. أدللني..مفتونة بي
كُنت أمارس طقوساً كثيرة لم أعد أمارسها الأن ولا أعلم لم؟
.

.

جسدي الطري في تلك الفترة كُنت أُعريه من كل شيء إلا قطعة صغيرة لا تستر شيئاً ..
ارفع موسيقاي الهادئة ..
اتمايل بالساعات أمام المرآة وانا أنظر لجسدي ,، مفتونة به!
وكانني راقصة ماجنة ترقص في أحد الحانات الليلية .. لساعات طويلة !

بيني وبين هذا الجسد الماجن علاقة غريبة , لم أستطع فهمها يوماً..!
فأنا أعشقة وأعشق غوايته لي!

.

.

في ذاك العمر.. كُنت شغوفة بقراءة الروايات البوليسية والعاطفية حد الغياب عن الواقع
كثيرة هي المرات التي كانت تكشفني المعلمة وترسلني للمديرة بتهمة قراءة الرويات في الفصل!

كم من عشيق لي في تلك الفترة ؟؟ يااااه لا أستطيع إحصائهم .. مئات المئات.. كل يوم كان لي حبيب مختلف
من بلد مختلف! .. جميع ابطال الروايات كانو عشاقي المفضلين!.. أجزم إن الكثيرات مثلي لهم الكثير من العشاق
الوهميين ..

.

.

منذُ سن الخامسة عشر إلى يومنا هذا .. مازلت مخلصة لحبي الوهمي الذي عشقته.. مازلت احدثه كل يوم
اشكو منه إليه..
أرقص له.. البس له..
اتغنج له.. اغويه ويغويني ..
تلبّسني حد الاحساس إنه حقيقة لا خيال!

.

.

في عالمي الخيالي ،، حياتي أكثر روعة ،!


.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق